الصفحة الرئيسية

 إن مصر دولة حيوية ذات ماضي حافل تتحاكى عنه الأجيال و كانت أقوى قوة في العالم لمدة 500  سنة بداية من سنة 1554 قبل الميلاد. لقد شيد المصريين إحدى عجائب الدنيا السبع حينما أكملوا بناء أهرامات الجيزه. وعلى مدى أكثر من 3800 سنه أعتبرت المباني التي شيدوها هي أطول مباني قام ببنائها الإنسان في العالم.
الآن مصر في فترة إنتقالية بعد أن قام شعبها بثورة تاريخية أطاحت بنظام إستبدادي حكم البلد لأكثر من ثلاثين سنة.بدأت هذه الثورة  عندما خرج الناس للشارع للإعتراض على الفقر و تفشي البطالة و فساد الحكومة.و بالرغم من تواجد إعتراضات كرد فعل على تباطؤ الحكومة من أجل إحداث أي تغيير, تظهر الكثير من الفرص التي ستتقدم في الأسابيع القليلة المقبلة بعد أول إنتخابات حرة ديمقراطية تقام منذ عقود.
هذه الإنتخابات سوف تمنح الثبات للنظام السياسي و لدور القانون.إذا كنت مستثمر أو صاحب مبادرة من أجل ان تقوم بمشروعك الخاص هذا يعني انك تنعم بمستقبل آمن لإستثماراتك .مصرو المنطقة المحيطة بها ستصبح أكثر إستقراراً و ستصبح ملاذاً مرة أخرى للإستثمارات الخاصة و إستثمارات البنية التحتية.
ينظر المصريين لهذا على أنه إستثمار ووقت لتحرير قوى المشاريع الصغيرة و إستحضار القطاع الغير رسمي  و تشجيع نشاط الشركات المصرية الصغيرة و المتوسطة  و الأهم إطلاق برامج من أجل تنمية المهارات و إصلاح نظام التعليم. مصر لديها فرصة ممتازة لتخطي العديد من العقبات و القضايا التي منعتها من ان تكون واحدة من أكبر الأسواق الناشئة على نفس خطى الهند و البرازيل.
هذه الإصلاحات جاهزة و القائمين بالإصلاحات مستعدين و مجهزين من أجل تبني إصلاح الإقتصاد المصري. الباحثين في حالة الأسواق سيتواجدوا على أرض الواقع و سيكونوا  أول من يوفر أحدث معلومات عن كيفية تسهيل التواصل بين رجال الأعمال و المستثمرين.إتبعنا لتصبح جزء من الحل.