التدوينة الثالثة: ٣/٥/٢٠١٣

هل تظن أنّ ما يسمّى بـ«الصراع بين الحضارة العربية والحضارة الغربية» قضية حقيقية أو وَهْم نشره بعض المفكرين؟  أرجوكم الاشارة الى النصوص التي قرأناها وكذلك عددا من المفردات والعبارات الجديدة. نت

وهم = delusion

6 thoughts on “التدوينة الثالثة: ٣/٥/٢٠١٣

  1. Syeda Habib

    الصرع بين الغرب والشرق الأوسط وهمية. ولكن، يصبح الصرع حقيقي لأن الكثير من الأفراد يعتقدون أنه حقيقي. يريد الجميع نفس الشيء مثلا مستقبل صحي. يخلق المجتمع الصراعات لان حاجتنا إلى نكون عضوا في مكان. مثلا، عندما يسأل أي شخص ” من أنت؟” نجيب مع مؤشرات الهوية مثل لون بشرتنا، الجنسية والدين والموقف على السياسة والزواج. يختلف الإجابات في المجتمع الغربي بشدة من المجتمع الشرقي. ولذلك، يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الاثنين. يريد الناس ان يحفظون ثقافاتهم وهوياتهم أقوى من خلق مجتمع عالمي. الغرب لديه أفكار النمطية للما في الشرق الأوسط. لا يملك العرب حرية، لا تشرب العرب الكحول ، و كل العرب مسلمين.خلق الصور النمطية عن الغرب توتر أيضا بين المكانين. الأميركيون كسولون و الأمريكيون ليس لديهم أخلاق. يعطي الصور النمطية صورة الهوية. من الضروره الناس يحاربوتن شيء وهمي لأنهم خائفون انهم سيخسرون أنفسهم

  2. Alia Khalil

    لسوء الحظ، هناك صراع بين العالم الغربي والشرق الأوسط.هناك قطيعة بين الثقافتينيتم تحديد الناس في الشرق الأوسط على الاحتفاظ التقليد. القيم القديمة تؤثر على ثقافة خاصة الإسلام. اللغة العربية تجسيدا لهذا أيضا لأن اللغة المكتوبة لا يتغير.يرغب العالم الغربي تعتبر رمزا للحداثة.الغرب يفرض نفسه على الثقافة الشرقية. هذا يسبب مشاكل خاصة لأن الغرب يندفع إلى هذه المنطقة دون فهم ذلك جيدا.جهل من كل من الغرب والشرق يسبب العقبات. الشرق أوسطيين أعتقد أن الغرب يريد السيطرة على المنطقة، حتى إذا كان الغرب يهدف نتائج جيدة كما هو الحال في أفغانستان.الغربيون يخافون من الشرق الأوسط. الحكومة الأمريكية يهتم الأمن أكثر من أي شيء آخر.زاد الصراع بعد 11 سبتمبر بين الثقافتين.التعليم يمكن أن يساعد في هذه الحالة الصراع. أنها قد تسمح للشباب أن نفهم بعضنا البعض بشكل أفضل. بالطبع هناك المزيد من الصراع بين أمريكا والشرق الأوسط. ومع ذلك، كل ثقافة تتعارض مع بعضها البعض. الثقافات لا نفهم بعضنا البعض تماما ولديهم آراء وقيم مختلفة ورغبات.سوف التعليم والتسامح مساعدة على سد هذه الفجوات الثقافية.

  3. Alec MacMillen

    يؤسفني أن أعلن أننه أعتقد بأنّه هناك صراع اساي بين العالم الغربي والشرق الأوسط. لا شكّ في أن المنطقتين يمثّلين طيارات مختلفة تماماً في العصر الحديث لأن الهوية العربية تتّصف بقدر كبير من تأثير الدين (وبالأخص الإسلام) بينما تقدّم العالم الغربي طيلة القرون السابقة من باب التمسك بقيم علمانية ونتيجة لذلك الإنتباع السائد لدى معظم الغربيين يفصح أنّ الشرق الأوسط متخلف ويتراجع في التقدم والحداثة بفضل إعتماده الكامل على الدين في كل الأمور – ليس في الساحة السياسية فحسب بل في الساحات الثقافية والفكرية والشخصية كذلك. من جهة أخرى يُعتبر العالم الغربي فاسداً في الشرق الأوسط نتيجة لتضحية القيم الأخلاقية بإسم الحداثة. من غير المدهش أنّ الشرق الأوسط والعالم الغربي كثيراً ما يختلفان مع بعضهما البعض في سياق فروق الثقافية هذه.

    ويجدر بنا أن نتناول نتائج أحداث الماضي القريب خلال “الحرب العالمي ضد الإرهابية” فأفعال الغربيين وبالأخص الأمريكيين في أفغانستان والعراق أثّرت العلاقات بين المنطقتين تأثيراً سلبياً ملحوظاً بخلاف ما سعى الأمريكيون إليه لما قاموا بالغزوة في البلدين. مع أنّه من الممكن أن دخل الجيش الأمريكي بأحسن النية لمساعدة الناس ضد القمع من نظام صدام حسين، فإنّه بدأ للعرب أنّ الحرب تمثّل شكلاً جديداً من الهيمنة الأمريكية وبعد بداية الحرب الناجحة آراء الناس رفضت الجهود الأجنبية ليسيطر على مستقبل بلدهم السائد. وكثير من العرب في البلاد الأخرى في الشرق الأوسط يعتقدون أنّ الحرب في العراق تدل على ميل جديد أراد العالم الغربي فيه فرض قيمه على الشرق الأوسط رغبةً في تولي السلطة وتحكم المطادر الطبيعية المحلية. بالرغم من النهايات المتوقّعة للحروب الأمريكية في الشرق الأوسط، يبدو لي أنّ الشرق الأوسط والعالم الغربي ليسا قادرين على تعاون مع بعضهم البعض على الإطلاق وهذا الصراع حقيقي فعلاً.

  4. Jeremy Kallan

    نشأت الصراع بين الشرق والغرب خلال الحروب الصليبية منذ قرون عديدة لكنها يستمر اليوم لأسباب مختلفة جدا. كطالب علم النفس، دائما اعتمد على المفاهيم النفسية لتفسير ظواهر مثل هذا. يكرهون الناس حتما الجماعات التي تختلف عنهم كراهيةً حتما وتفضل الجماعات التي تشترك في نفس القيم والعادات والتقاليد ونظرا للاختلافات الكبيرة بين الثقافة الشرقية والثقافة الغربية، من المفهوم أن الناس من الثقافان أحيانا يعرضون الآخرين كأعداء. يخلق هذا الكراهية لالتحيز الذي يستمر عندما يبالغ وسائل الإعلام الحديثة الاختلافات الثقافية من أجل إرضاء جمهورها. فضلا لذلك، جعل أسوء المتطرفين الدينيين اليهود والمسيحيين والمسلم صراع بمعتقدات الهيمنة ويؤدي التدخل الأمريكي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى المزيد من الصراعات السياسية.

  5. Floor El Kumeshi

    وجد الصراع بين الغرب و الشرق الاوسط منذ العصر الحروب الصليبية في القرن التاسع حتى القرن الحادي عشر و كذلك في رايي لم يمكن ان نقول انّ الصراع بين الحضارتين وهمي. غير في نفس الوقت مصادر و حجج الصراع و تحوّل من حرب ديني الى حرب ديني و مورد و سياسي ايضا. يصبح من وجهة نظر المتطرفون المسلمين الصراع بين الشرق الاوسط و الغرب في ايامنا نتيجة من الغزو الغربي في المنطقة. يعتبر الغرب من وجهة اخرى الغزو ضروري لامن موطنينه. لسوء الحظ هذا احساس بعدم الامن حلقيّة و يتهمان الغرب و العرب بعضهما البعض يبحثان عن هجوم مضاد.
    توجد اعمال كثيرا التي تجعل الصراع أسوأ مثل العلاقة بين الغرب خصاتا امريكا و بعض الدكتاتورين في المنطقة. كان يساعد امريكا ان ينفق حسني مبارك لثلاثون سنة في مصرمثلا. يؤدى هذا العمل الى استياء شعبية فيما يتعلق بامريكا. يدعم امريكا علاوة الى ذلك اسرائل و كما ارانا في الدستور التونسي القصية الفلسطنية حاسمة في الشرق الاوسط. يفكر الناس ايضا انّ الغرب يريد ان يستغل المصادر الطبيعي القيّم و هذا السبب الاول للغزو و للاهتمام الغرب في الشرق الاوسط.
    عانى الامريكيون ايضا من الهجمات الارهابية و يفكر الناس بسبب الهجمات انّ المتطرفين يمثلون العرب بشكل عام. تقوّى الصحفى في رايي هذا الاعتقاد الخطئ في الغرب و يسوء العلاقة بين الحضارتين.
    نستحسن انّ نتحوّل المناقشة عن التوترات بين الشرق الاوسط و الغرب من مناقشة تأكيدية الى مناقشة التي تشجّع السلام.

  6. Caroline Nutt

    ساذهب الى القول بان الصراع بين الغرب و الشرق الاوسط امر واقعي و بالنسبة لي بدا الصراع ان يزيد بعد حرب الخليج. يسأل دائما الامريكيون “لماذا يكرهوننا؟” و لكن لا نفكر في الاجوبة ابدا. ان هناك جانبان لكل قصة. فمن اللازم اننا ندرس كلا الجانبين. وفقا للعالم العربي تتصرف امريكا كما لو حكمت العالم, لذلك يظن العرب ان الولايات المتحدة امبريالية جدا. نرى هذا الراي في المقالة “كمين الاعلام الامريكي” التي تقول ان “اخبار العالم في الصحافة الامريكية مبعثرة, غير موازنة, غير مستمرة, لا توضح الخلفيات و لا تساعد على فهم التسلسل المنطقي للاحداث.” نظرا لهذا الاهمال تصبح امريكا مهيمنة. بنفس النمط الذي كنا نفكر به في المقالة السابقة, نلاحظ نفس الموقف في كتابات اسامة بن منقذ.
    انه يسمي واحدا من الافرنج “الشيطان” لانه ورد وجه اسامة الى الشرق و قال “كذا صل!” على الرغم من ان هذه الكتابة قديمة جدا نرى نفس الفكرة في قضايا الديمقراطية اليوم مثلا الاحداث السياسية في العراق بعد نظام صدام حسين. لذلك من الواضح ان معظم العرب يظنون ان امريكا بلد امبريالي. فهل وصلنا امام طريق مسدود؟
    ولكن يشعر الامريكيون بالقلق كلما راوا رجل عربي في طائرتهم. ان احداث ١١ سبتمبر غيرت التصورات الامريكية الى الابد. فهكذا يسأل العرب ايضا “لماذا يكرهوننا؟” استاذي احمد كان يعيش في نيو يورك بعد الهجمات و عانى من تهديدات كثيرة من اصدقائه و الغرباء سواء. و لكن لا سك في انه بريء. لذلك ما هو اصل الكراهية هذه؟ كما قلت في البداية الصراع واقعي جدا فكيف نتوقفه؟ بالنسبة لي سيحل هذا الصراع التعليم لانه الان الاهمال هو المشكلة. هذا الصيف ساعمل في الشركة التي تتناول التعليم في امريكا عن قضايا الشرق الاوسط و ساحاول ان احدث فرقا.

Leave a Reply