الرسالة الثانية: ١١/٥

تمّ تحديد كلمة «تراث» كما يلي: «تراثُ أيِّ أمَّة هو تاريخُها وكيانها، وأمَّة بلا ماضٍ أُمَّة بلا حاضر، وبلا مستقبل، والحِفاظُ على التراث وعلى التاريخ هو الحِفاظ على الكيان والهُويَّة، على الخُصوصيَّة التي منحتْنا وجودَنا بوصْفِنا أمَّة، هو الحفاظ على السبيل الذي يضمن استمرارَنا ونهضتَنا مِن غفوتنا». ا

تُعتبَر النصوص التي قرأناها من التراث العربي وهي تُدْرَس هكذا في المناهج المدرسية في العالم العربي.  من حيث الطلاب العرب ومجتمعهم، هل هناك أي فائدة من الاطّلاع على مثل هذه النصوص؟  لماذا تظنّون أنها جزء لا يتجزأ من المناهج التعليمية في العالم العربي؟ آخذين بعين الاعتبار النصوص التي قرأناها في صفّنا، كيف قد تكوّن تلك النصوص تراثاً وهويةً وحضارةً لقرّائها العرب؟