هل يبدو لك أنّ هناك “هوية امريكية” تخص الامريكان دون شعوب العالم الأخرى؟
يرجى الإجابة عن هذا السؤال بنص لا يقلٌ عن إثنتا عشرة جمل وفيها اثنين من العبارات الجديدة وستّ كلمات جديدة على الأقلّ.
آخر موعد لتأدية هذا الواجب هو ١١:٥٩ مساءً يوم الخميس، ٤/٤.
6 thoughts on “التدوينة الثانية: ٤/٤/٢٠١٣”
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.
مع أنّ الأمريكيون كثيراً ما يُتُهَمون بالعنجهية من حيث خلفية بلادهم التاريخة ودوره في السياسات العالمية الحاضرة، فإنّ كل ما في الأمر أنّهم يشعرون بالعزة لانهم يمثّلون تجسيد التراث الديمقراطي الملحوظ الذي امتدّ ألى القرن السابع عشرة عندما اُسِسَ البلد. في بداية تاريخها، ركّز الأمريكيون على المقاومة الصامدة ضد البرطانيين وبعد أن انتصروا على قوى الإستعامار هذه فالأجيال التالية قامت بتعهدات عظيمة وفتحوا كل ما فعلته بالحيويّة التي الهوية الأمريكية لا تزال تتّصف بها في العصر الحديث. مع أنّني اعتقد أنّ أمريكا هي بلداً متميزاً، فإنّني لا أوافقهم الذين يدعون أنها أحسن بلاد العالم وأنها سوف تتحكّم بشكل محتوم في المستقبل وإنّما أنها تمثّل إلهاماً للبلاد غير متقدمة وفقيرة لان لا بلد حقّقت نفس القدر من النجاح الذي حقّقته أمريكا وعلى نفس النمط الذي بلغته. طبعاً، في جهة أخرى إنجازات أمريكا محدودة الى حدٍ ما وبالإضافة الى ذلك المهم للبلاد التي تتقدّم الآن هو حفاظ ثقافاتها الخاصة أيضاً لانهم لديهم ميزات وملامح خاصة لن تضحّي بها من أجل التقدم بشكل أمريكي.
لا حاجة للبيان أنّ أمريكا هي إحدة أقوى بلاد العالم أقتصادياً وسياسةً ولكن ذلك لا يعني أنها يتصرف بصورة إيجابية وينبغي علينا أن نحلّل الإشياء السيئة من “الهوية الأمريكية” رغبةً في فهمها بشكل موضوعي. ومن المعلوم أنّ أمريكا ارتكبت أخطاءً وجرائم كذلك في الماضي ومنها الهروب من دون الحجة ومساعدة للقداة الذين يوافقون مع سياسات أمريكا ولكن يقومون بالقمع ضد المواطنيين. ومع ذلك، فإنّه يجدر بنا أن نعترف بأنّ هوية أمريكا كدولة تتميّز عن هوية الأمريكيين كأفراد تميزاً تماماً ونتيجة لذلك من الصعب جداً أن يشرح “الهوية الأمريكية” في وجه الدقة لانها تتكوّن من أشياء مختلفة كثيرة، الخيرية والشرة كذلك. ولكن من جهة أخرى، لو أضطررت إلى وصف الفكرة الرئيسية من حيث مفهوم الهوية الأمريكية، لقلت إنها تقوم على أساس الحرية والمساواة.
عليا خليل
٥/٤/٢٠١٣
الهوية الأميركية من الصعب تحديد ووصف. ليس هناك من هو ببساطة “الاميركية”. وقد نسب كل مواطن من بلد آخر، باستثناء الأمريكيين الأصليين.هناك أناس من كل بلد، وبالتالي معقد الهوية الأمريكية.دون المهاجرين، فإن الهوية الأميركية غير موجود.
الأميركيون فخورون قدرتها على أكثر من ثقافة واحدة. أساس أمريكا من الممكن تحديد والاميركية من دون التراث الأمريكي. في علم الاجتماع، وهناك نظرية للثقافة الثانية. هذا يعني أن الطفل لديه ثقافة التراث والديهم. والثاني هو ثقافة بيئتهم. ينشأون في أمريكا يخلق ثقافة.الناس مع تحديد مكانها وطنهم. منطقة أمريكا يخلق هوية وثقافة.
اللغة يعرف الأميركيين، وعدد قليل جدا من الأميركيين يتكلمون لغات أخرى. الغذاء والثقافة الفنية هي جزء من الهوية الأميركية أيضا.هناك الموقف الأمريكي من التفاؤل الذي هو جزء من الهوية أيضا.هناك أقل المهاجرين من أوروبا في أمريكا مما كانت عليه في الماضي. معظم الأميركيين التي تحدد مع أكثر من ثقافة هي من أمريكا اللاتينية أو الدول الفقيرة.ولكن هذا هو المهم لفكرة أمريكا لأن الثقافات الأخرى إضافة إلى الهوية الأمريكية.
أصبحت أمريكا أكثر تنوعا، ومعنة الهوية الأميركية تصبح أكثر تعقيدا.هل عندنا هوية خاصة أو هل تجسد هويتنا هويات الثقافات الاخرى؟ ضمن الهوية الأمريكية هناك العديد من الهويات والثقافات الأخرى فالهوية الأميركية تختلف من المعنة العادية. نتحكم في حياتنا بحجة ان نصمد في تحقيق احلامنا و نظامنا القانوني العادل.
إلى حد ما، وأمريكا هي بلد صغارالتي تجمع مواطن قوة من مناطق مختلفة من العالم لبناء “الهوية الأمريكية”.
في أمريكا، بغض النظر عن وطن عائلتك،، كل الامريكيون يستحقون حق الحرية. على الرغم من تنوع الأميركيون، حيوية الأميركيين هو مثال من خصائصهم المشتركة. على الرغم من اختلافنا كلنا نرغب ونستحق السعادة. بالإضافة إلى ذلك، نرغب الحرية والتقدم الاقتصادي، و”الحلم الأميركي”. أمريكا هي أمة من المهاجرين ولكن القيمنا هي قوية بما يكفي لخلق احساس الهوية ضمن أمريكا. هويتنا لا تخفي عن الاختلافات العرقية للمواطنين وانما تحتفل اخلافاتنا.
مسألة الهوية الأميركية هو جزئيا مسألة الشخصية. يجب المجتمع الديمقراطي ان يخطط للأجيال المستقبل من أجل البقاء على قيد الحياة. المواطنين نتحمل مسؤولية تعليم الأطفال الصفات الضرورية لمساعدة صمود الثقافة السياسية الديمقراطية (مثلا الصدق و ال صبر).
امريكا عندها هوية غريبة و لكن هويتنا حية.
لدينا هوية التسامح. ربما لدينا أديان مختلفة، التراث مختلفة، أو أعراق مختلفة ولكننا مماثلا في رأي الله
أظن أن هذا السؤال من الصعب جدا الإجابة لأن أمريكا يدعي أنه بلد متنوع جدا- بسبب ذلك إلى حد ما من الصعب أن تجسد هوية أمريكية- ماذا يعني أن يكون أميركيا
مثلا، لدي الجنسية الأمريكية ولكن عندما الشخص يطلب مني “من أين أنت؟” أقول “نيويورك” ولكن ما اكتفى الشخص بهذه الإجاب- السؤال التالي هو “ولكن في الواقع أين أنت؟”- ومع ذلك، يمكن هويتي الأميركية لا يوخد بنفسه- على الرغم أنني عندي اكثر من الملامح أمريكي مثل الملابس فالناس يفترضون أن لتكون أمريكية هو لتكون أبيض الناس-الهويتان يقاومان ضد بعضها البعض -لكنني أحس أحيانابغريب رغم أن عشت في أمريكا أكثر من نصف الحياة-هذا الظرف ليس فقط للأميركيين البنغالية-الأميركيون الأفارقة والأمريكيين اصلي أيضا لا يشتركون في نفس الدرجة من الهوية الأميركية -ليس من الضروري أن أقول الأمريكية الأوروبية ولكن من الضرورية أن أقول الأميركيون افريقيون لأن أمريكي تشيرعلى الأبيض. ولذلك، الهوية الأميركية لا تشمل شعوب الدول الاخرى-
الهوية الامريكية مفهوم صعب ان افهمها من وجهة نظري لاني حتى سنتين ما سكنت ابدا في الولايات المتحدة ولكن عرفت من قبل انّ الهوية الامريكية موضوعة جدلية في البلد. هناك بعض المعنى الهوية الامريكية مثلا الابيض الانجلو سكسونية البروتستانتية او الناس من امريكا اللاتينية او ايضا الاسيوي. و على وجه الدقّة هذا التعدّد الثقافات الذي مهمة للهوية الامريكية ومصدر التوتر بين الثقافات في نفس الوقت. يبدو اولا بوتقة الثقافات لكن مع تحليل دقيق ممكن ان ارى انّ ليس هناك مزيج الثقافات وانما تستمر الثقافات يمزجون الى حدّ ما قليلا فقط و موجود انقسام بين الناس من اصل الامريكي و المهاجرين من بلاد اخرى.
تخلق الهويات المحتفلة توتر قوي بين المجموعات الثقافية في البلد. وحد من الملامح مهمة من الثقافة هي اللغة و في مجموعة متطرف انّ تلعن الظرف الحالي لان بالنسبة لها كثير من المهاجرين لا يتعلون اللغة الام مشتركة في الولايات المتحدة. حاسب المتطرفون بعض القضايا الاجتماعية الامريكية على المهاجرين التي يتكلمون بلغتهم القومية و ليس باللغة الرسمية الامريكية. يريد معظم الناس حفظ الثقافات كاداة للتنوّع. اللغة الاسبانية اهم لغة اجنبية في الولايات المتحدة و في كثير من الولايات اكثر شخص يتكلمون بهذه اللغة بدلا من اللغة الانجليزية.
ليس من الممكن ان نعرف مصير الثقافة الامريكية ولكنها ستطور مع الوقت ولكن هذا لا يعنى انّ الهوية الامريكية ستشوه الى شي مختلف تماما.
ساذهب الى القول بان هناك هوية امريكية قومية. فكرة الهوية الامريكية ممتعة جداً لانها تشمل تفسيرات كثيرة و لذلك هذه الهوية تعتمد على الراي و الادراك. اولاَ غالبية الامريكيين تظّن انّ امريكا هي ذوبان وعاء لان الوان الشعوب يوجدون فيها. ليس عندها دين واحد و انما يعبد فيها المسلمون و المسيحيون و اليهود و البوذيون و الى اخره. اذا عاش في امريكا شعوب مختلفون في العرق و الدين فما سيخلق الهوية الامريكية؟ من اللازم اننا نفكر في الحلم الامريكي و اهمية هذا الحلم: الحرية.
في نيو يورك هناك تمثال الحرية و ترمز احساس القومية المشترك. لذلك هذه القومية, على وجه الدقّة, تفرق الشعوب الامريكي من شعوب العالم الاخرى. في هذا البلد يعتقد الامريكيون انّ كل شخص يستحق مساواة و صوت كبير في امور الحكومة و هكذا منع الصوت هذا ظالم جداً. اذا حرمت الحكومة الامريكية حقوق الحرية فسيقاون المواطنون. لكن الحرية الامريكية محدودة بسبب العدالة و لا يتمتع بها المجرمون. القومية الامريكية ايضاً تعتمد على التعاطف و الحب. احداث ١١ سبتمبر تشير الى غريزة الشعوب ان ينفعلوا بالحزن و بالوحدة. غيرت الهوية الامريكية بعد ذلك الهجوم و اصبحت حيّة و صمد الامريكيون رغم انهم عانوا من القلق و الحزن العميق.
إن الهوية الامريكية تجسد افكار الحرية و المعيشة معاً بسبب احاسيس القومية و الكبرياء الامريكي. من خلال الماساة توحد الشعوب بسبب همّ واحد: مصير البلد و كل شخص الذي يعيش فيها. الزمالة و الحرية, هي الهوية الامريكية.