ماذا تلاحظون من ظهور الدين في توطئة الدستور التونيس الجديد؟ كيف تبدو لك علاقة الدين بالدولة؟ نظراً إلى الدين أو أي مظاهر اجتماعية أخرى، كيف يختلف الدستور التونيس عما تعرفون من الدستور الامريكي؟ بشكل العام، ما رأيكم في توطئة الدستور التونسي؟
يرجى الإجابة عن هذه الأسئلة أو التعليق عن أي أفكار أخرى خطرت في بالكم وذلك فيما لا يقل عن فقرتين وعليكم استعمال عبارة واحدة من العبارات الجديدة على صفحة ١٠-١١ وثلاث كلمات من الكلمات الجديدة للدرس الأول من الكتاب الجزء الثالث. نن
آخر موعد لعليق التدوينة هو الساعة الواحدة بعد الظهر، يوم الجمعة (٨/٣). نن
عندما قريت توطئة الدستور التونسي، خطر على بالي أنّه يتّصف بنفوذ عدد كبير من الأطراف والجماعات في المجتمع التونسي لأن هناك كثير من حلول الوسط فيه. من الثابت أنّ الإسلاميين والمدنيين اشتبكوا مع بعضهم البعض من حيث إطار الدستور وكلامه وتناوّله للقضايا الإجتماعية المثيرة للجدل، على الأخص حقوق المرأة وحقوق الإنسان. لا حاجة للبيان أن تونس بلد إسلامي على أنّ مسودة الدستور يفصح عن الإلتزام بالتعاون بين المبادئ الإسلامية والمدنيّة وبالإضافة إلى ذلك تشير أجزاء مختلفة إلى نتائج المفاوضات بين الطرفين كذلك. مع أنّ من المؤكد أنّ كان هناك توتراً ملحوظاً في كتابة الدستور، فإنّه يبدو أن الأحزاب المعارضة بلغت الإتفاق النهائي الذي يُضَع في المسودة تأكيداً لتكافل الشعب التونسي ممل يجعل التونس واحد من أكثر البلاد العربية إتحاداً، فضلاً عن اعتداله أيضاً. كافح المتمردون في الثورة التونسية ضد الإستبداد والحيف والفساد كلها، وإنتباعي عن توطئة الدستور الجديد هو أنّ أدرك التونسيين أنّ سوف يكون من الضروري أن يتكافلوا كل وجهات النظر ويدعموا بعضهم البعض حمايةً للإصلاحات واسعة المنطق التي سوف يؤدي إلى ازدهار تونس كوطن وبلد للأجيال القادمة.
يفترض الدستور التونسي أن تتعرف على جهود الشعب التونسي وبداية عصر جديد. ومع ذلك، هناك أجزاء من الدستور التونسية التي لا تختلف عن التونس قبل الثورة. الشعب الذي كتبوا مقدمة الدستور التونسي مسلمون. فمن الواضح أنهم يعتبرون أن الإسلام هو أفضل دين ويعتبرون ان الدين والدولة يتدخلان. الدستور له أساس ديني و كثيرا ما هذه الاساس تمنع الناس من الشعوركأنه جزء من دولتهم. على الرغم من تقول الدستور انها الديانات والمعتقدات الأخرى من المقبول، فمن الواضح أن المعتقدات الأخرى ليست “الصحيح” في عيون الدولة. طالما ان الهوية التونسية “الإسلامية العربية” يبدو أن الاسلام هو جزء ضروري لالهوية التونسية.
يذكر الإسلام ثلاث مرات في التوطئة ولكن التوطئة لا تذكر حقوق الإنسان العالمية كثيرا. و حقوق الإنسان العالمية هي واحدة من الأسباب الرئيسية للثورة. لا تعتبر حقوق الأقلية. من الصحيح أن لا توجد أي إشارة عن قانون الشريعة في التوطئة و لكنها تشير إلى إمكانية استخدام الشريعة في المستقبل.
التوطئة التونسية أطول من توطئة الولايات المتحدة، و يبدو أن التوطئة التونسية أكثر تنظيما. و تركزا اقل على احتياجات الناس وتركز أكثر على رغبات الشعب الذي كتبواها. في بداية االتوطئة يعترف الكتاب بنفسهم. في حين في الدستور الأميركي، تبدأ التوطئة بالقول “نحن الشعب”. وهذا التفصيل يمكن أن تظهر أن “تونس بعد الثورة” لن تكون ديمقراطية تماما.لا سبيل لمعرفة ما نوايا الكتاب، ومن ثم من المهم أن ننظر إلى التوطئة بطريقة موضوعية.
قررت تونس للحفاظ على بداية القديمة من الدستور. يذكر أن اللغة العربية هي لغتها والإسلام هو دينها. ولكن، يسمح الدستور الحرية الدينية. هذا أمر صعب. من الصعب أن يكون الحرية الدينية الحقيقي عندما يكون هناك دين وطني. ومع ذلك، أراد بعض الأحزاب السياسية على الدستور الجديد أن يكون أكثر عن الإسلام.
إذا كان الإسلام هو في الدستور، بعد ذلك سوف تكون جزءا من الحكومة. ولكن، أعتقد أن الإسلام سوف تؤثر دائما تونس. الدستور الأمريكي لا يتحدث عن المسيحية. هناك فصل بين الكنيسة والدولة. لكن الدين يؤثر على جميع الحكومات في العالم في رأيي.
أنا لا أتفق مع الدين في الحكومة و خصوصا إذا هو مكتوب رسميا في الدستور. ومع ذلك، اعتقد ان الدستور التونسي هو معقولة ومحايدة لأنه يذكر بأن أساس الدستور هو ثوابت الاسلام ومقاصده المتسمة بالتفتح والاعتدال والقيم الانساية السامية. وفضلا عن ذلك هناك شروط محددة حول الحقوق والمساواة التي تجنب احتمال القمع.
الدستور المصري لديه أقل حماية حقوق الإنسان و لا يذكر الاعتدال مثل الدستور التونسي. في مصر، كان المجلس لكتابة مسودة الدستور معظمهم من الإسلاميين و من أعضاء جماعة الإخوان المسلمون ومن ثم هناك نفوذ كبير من القيم الاسلام. أنا لا أعرف كثير عن السكان في تونس، ولكن الشعب المصري لديه غالبية المسلمين التي كانت ممثلة في الانتخابات. أمس، قررت المحاكم المصرية لتأجيل الانتخابات للبرلمان لأن الحزب الليبرالي يعتقد أن العملية لم تكن عادل وأعلنت مقاطعة الانتخابات في شهر ابريل.
الدستور التونسي الجديد بعد الثورة التونسية كان مهمة لمستقبل البلد و ال سلام فيه. الدستور يعرض صراع الأديولوجي بين طرفين: الطرف الأسلامي و الطرف المدني. طبعا الدين يلعب دور مهم في البلد و من الممكن ان نراء هذه المفواضات بين المجموعتين.
الدستور التونسي يشار إلى هذه السؤال عن دور الدين في التوطئة و في الباب الأول. صيغة الكلام المستخدمة في هذه الوثيقة يحرص على انصاف معارضتين المبادئي. ومن ثم الدستور يشمل الفقرة الأسلامية انّ الدين الرسمي التونسي هو الأسلام ولكن في نفس الوقت الدستور يوفد حرة عادة الدينية. هذا الساوم يدبو مثل تناقص و للحكومة الجديدة من الصعب ان ينفذ مبدأ الحياد الديني.
لا سبيل لاتكهن مستقنل الجمهورية التونسية ولكن بالنسبة لي علامة ايجابية هي انّ الدستور لا يذكر على الشريعة بدلا من في الباب الأول الدستور يتحدث عن الحقوق الاطفال و المرة. هذه الذكر في الباب الأول يشار إلى المخاوف الشعب التونسي.